منتديات صقراوى ساحه الحوار الهادف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صقر اوى ساحه الحوار الهادف والمعارف


    معلومات عن انفــــــــــلونزا الخنازير

    smsmkandel
    smsmkandel
    مشرف منتدى الالعاب
    مشرف منتدى الالعاب


    عدد المساهمات : 120
    تاريخ التسجيل : 14/07/2009

    معلومات عن انفــــــــــلونزا الخنازير Empty معلومات عن انفــــــــــلونزا الخنازير

    مُساهمة  smsmkandel الجمعة أكتوبر 23, 2009 11:09 am

    كل ما تريد أن تعرفه عن إنفلونزا الخنازير

    من تاريخ الوباء إلى أسباب تفشيه اليوم.. ومن الأعراض إلى الوقاية والعلاج
    عينة يشتبه في أنها لإنفلونزا الطيور تفحص في مختبر طبي بولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)
    الرياض: د. عبير مبارك

    لا يتوقف الحديث في جميع الأوساط الطبية والعلمية والإعلامية حول وباء إنفلونزا الخنازير المتفشي هذه الأيام، الذي أخذ بالانتشار حول العالم بصورة مخيفة. ولقد استطاع هذا الفيروس المعروف بفيروس الإنفلونزا جذب أنظار العالم له ولقدرته العجيبة على التغير والتطور والتلاعب في شكله للتغلب على اللقاحات والعقاقير المضادة له. واتخذت جميع الهيئات الطبية والصحية وضع الاستنفار للسيطرة على الوباء وللحد من انتشاره. وصرحت منظمة الصحة العالمية في 25 من شهر أبريل (نيسان) الماضي بتفشي فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ينتقل إلى الإنسان في المكسيك ثم في أميركا والكثير من دول العالم. وتأكدت إصابة عدة مئات من الاشخاص إصابة مؤكدة ووفاة العديد منهم في المكسيك حتى الآن معظمهم من الشباب الأصحاء، وانتقل المرض إلى حالة وبائية. * سلالة جديدة * ووفقا للمنظمة العالمية فإن «إنفلونزا الخنازير إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza أو swine flu أو hog flu أو pig flu) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا [1] [2]. فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[3]. و حتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير و هي فيروس الإنفلونزا ج و H1N1 و H1N2 و H3N1 و H3N2 و H2N3. و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.[4] [2]

    كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس انفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.مرض وبائي حاد يصيب الخنازير بشكل رئيسي وينتقل عبر الاستنشاق». ويؤدي فيروس الإنفلونزا من نوع (إيه ـ A) إتش1 إن 1 (Swine influenza A (H1N1) virus ) للإصابة بهذا المرض، ويشهد العالم انتشارا متكررا لهذا المرض بين الخنازير مسببا حالة عالية من الإعياء إلا أنه نادرا ما يتحول لوباء قاتل لها. وينتشر هذا المرض في موسمي الخريف والشتاء ولكن من الممكن أن ينتشر في أي وقت من العام، وهناك عدة سلالات لإنفلونزا الخنازير، شأنه في ذلك شأن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان. ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن بعض حالات الوفاة التي حدثت بين الناس ناجمة عن نوع جديد لم يعرف من قبل لإنفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي أصيب بها البشر في مناطق مختلفة في أوروبا وآسيا. وقد شهد العالم من قبل انتشار هذا الوباء لإنفلونزا الخنازير عدة مرات، ففي فبراير 1976 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأميركية وأمر الرئيس فورد باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوباء وإعطاء لقاح الإنفلونزا لجميع الشعب الأميركي الذي كانت له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي أدت إلى وفاة البعض. وفي شهر أغسطس من عام 2007 ظهر وباء إنفلونزا الخنازير مرة أخرى في الفلبين ولكن حالات الوفاة لم تتعد 10%. والأمر المهم في انتشار هذا الوباء الجديد، هو قدرة هذا الفيروس على الانتقال من شخص إلى آخر وظهور سلالة جديدة من هذه الجرثومة، أما الأمر المثير للقلق فعليا فهو مهاجمة هذا الفيروس للشباب الأصحاء وإصابتهم بالمرض.

    * لمحة طبية *

    ما هي الإنفلونزا؟

    ـ الإنفلونزا هي عدوى تحدث لدى الإصابة بأحد الأنواع الثلاثة الأساسية لفيروس الإنفلونزا (إيه، بي، سي A,B,C). ولا يسبب النوع الأخير سوى اضطرابات بسيطة في جهاز التنفس. ويتألف النوعان «إيه» و«بي» من 8 أجزاء من الحمض الريبي نووي (RNA) مختلطة ببعضها البعض كورق اللعب، ويحمل هذان النوعان نوعين من البروتينات على سطحيهما تظهر على شكل شويكات صغيرة. ويساعد هذا التكوين الجيني الفيروسين على التشكل والتغير بصورة كبيرة يصل إلى درجة التحول بشكل جذري. وينتمي فيروس «اتش1 إن1» إلى النوع «إيه» الذي يمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلا لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروسا متجددا، وهذا هو حال فيروس «إتش1 إن1» الجديد الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري. وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل للعدوى من إنسان لآخر. وحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الإنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الطبقة السطحية التي تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتنتشر في الجهاز التنفسي بأكمله.

    * ما هي إنفلونزا الخنازير؟

    ـ هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، وله القدرة على إصابة الإنسان أحيانا. ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.

    * ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟

    ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.

    * كيف تتم العدوى؟

    ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم.

    * في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟

    ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.

    * هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟

    ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.

    * هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟

    ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.

    * ما هي سبل الوقاية؟

    ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.

    ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.

    ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.

    ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.

    ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.

    ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.

    ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.

    ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.

    * الفيروس الحالي.. سليل «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918

    * على الرغم من تسمية الوباء بـ«الإنفلونزا الإسبانية» التي ظهرت عام 1918، إلا أنه لم يصدر من إسبانيا. ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. الإنفلونزا الإسبانية وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (إيه) من نوع «إتش1 إن1» (H1N1). وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم علامات المرض بشكل واضح. وقد توفي ما بين 20 و 100 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كانت الغالبية العظمى منهم من البالغين والأصحاء اليافعين. وقام بعض العلماء من جامعة كنساس على رأسهم البروفسور ريتش المتخصص في علم الأمراض وتشخيص الأمراض بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيدت أبحاثهم فرضية أن وباء فيروس الإنفلونزا عام 1918 والفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير الآن هو نفس الفيروس، ولكنه تمكن من تغيير خواصه وتقويتها. ويؤكد د. ريتش أن الفيروس تمكن من إصابة الخنازير والتكاثر فيها من دون قتلها عكس الثدييات الأخرى، مسببا اضطرابات خفيفة في الجهاز التنفسي. وفي وباء عام 1918 انتشر الفيروس عن طريق الخنازير، وقال إنه بسبب تكيف الفيروس طوال هذه الفترة مع الخنازير، أسفر ذلك عن ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير المتحور الحالي.
    هل تحدث الإصابة عند تناول لحم الخنزير؟

    تقول وزارة الزراعة الفرنسية ان الإصابة بانفلونزا الخنازير لا تحدث عند تناول لحوم الخنازير، ولكنها تنتقل عن طريق الجو ومن إنسان إلى آخر، حيث يؤكد المركز الأميركي لرقابة الأمراض أن طهو اللحم في درجة حرارة 71 درجة مئوية، يكفي للقضاء على كل الفيروسات والبكتيريا.

    هل يوجد لقاح ضد هذا المرض؟

    نعم يوجد لقاح ضد المرض بالنسبة للخنازير، ولكن الإجابة هي نعم ولا إذا ما تعلق الأمر بالإنسان. وبحسب السلطات المكسيكية انتج هذا اللقاح باستعمال نوع سابق ومعروف من الفيروس، حيث يعمل هذا اللقاح على إضعاف الفيروس وإفقاده فعاليته، غير أن إنتاج لقاح جديد يرتبط بتحديد نوع الفيروس المسبب للمرض، وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت، وفق منظمة الصحة العالمية.
    في انتظار ذلك، تقول المنظمة ان لقاح «التاميفلو» فعال ضد هذا الفيروس، فيما أشارت السلطات الأميركية إلى فعالية لقاح ريلانزا «زاناميفير» الى جانب التاميفلو، غير انها أكدت ان استعمال اللقاح الموسمي المستعمل في مكافحة الانفلونزا التي تصيب الإنسان، لن يحمي من الإصابة بانفلونزا الخنازير.
    ما الدول التي سجلت فيها حالات عدوى؟

    الولايات المتحدة الأميركية، شمال وجنوب أميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وكينيا والصين واليابان وأجزاء أخرى من شرق آسيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 6:34 am